ياهذا نبض من جنون لكي...!

من طرف **Admin** السبت يناير 16, 2010 2:25 am

ياهذا نبض من جنون لكي...!

( شَهقَاتْ تُجمَعْ
)
( لِـ تَنطَلقْ زَفرآتِها بأخرْ البَوحْ
)
وباِسْمِه أبدأ ..

حبيبتي

ضَاقَّت آنفَآسِي قَبل حبري وقَلمِي وآورَآقِي

َحِكَايَتكِ تحملُ
فَهارس ومَعاجِم من الحِيرة فَقطّ بينْ ضلوعي
!!

وآسَاطِير و رِوايَآت
وقِصّّص بآذِخَة بِآنقِلآباتّ الحروب الجُنونِيةّ الآدَبِية

آثناء عَدم مُبالآتي لندَآءآتكِ لاتَحزَنِي ولا
ترتَهبِي .. فَلنّ تُرسَى تِلك السُفن والآشرعة الى ضفاف
الآمآن

لآنكِ حتما تَذّكرينْ
قَلبِي وصَرخاتِه .. وآنتِظَآري هائماً تَحتَّ
عتبَاتِكّ

وآنتِشار آصّدَآء الوُكور
حَول حُصُونّ عَرشِكِ

لآ آحد يُجيبني سُوى صدى
رِياح صرصَرٍ عاتية َتختَرق جَسدها

أيآ ..

حَبيبتِي

مَسكَنِي

عَالمِي

ظِل وُجُودِي

تَؤآم
كَيانِي

رَبيع آنفَاسِي

اِخضِرآر بَآسِي

وآحمِرار زَهري ووردِي وشُطأني

آلآتَذّكٌرينْ حِين
رسَمتُكِ على زِمامْ السماء .. حِين وُحِدت آروآحنَا
كَـ نَقَاء المَاء

آلآتذكُرينْ قَطَرآت عِشقَنا .. وهُطول مَدّمَعِنا .. وبآس قُوَآنا لِـ اِبرآء
جُرآحِنا .. آمآلنَا وآصرآرِنا ..

شَهيقنا وزَفيرنا .. اِنهيار ضُلوعِنا وآنتِصَارنا
على الحُزن في ساحاتْ ايامِنا

]d]؟؟؟ ]َْ مَضَيتُ [color=red]آصَارِخّ بآصّوآت قَلبي ومَشَاعري المُلتَهِبَة
للمَلاء بآعتراف عِشّقّ
يِسّمو عَلى نَغمَاتّ الوله وَآنا لآ آهتم
ولآ آبَالي ..

كُنتُ كَريمٌ بِولائِي وَجَديرٌ فِي نَثّر وَفَائي

سَيدَتِي

أعترفُ بأنكِ آنثَرتِي فِي
دُروبِي مَملَكَآتٌ .. كآنت حُصُونِهَا .. مُصابَة بسِحراً
مُباحَاً لايُسحَر كَياناً غَير كَيآنِي ..

آسوَارِهَا .. رِمَاحّ حَادَة لصِفَّاتٍ
ومَحاسِنّ ذُهِل بِها القَمر والشَجر والبحر والزُهر والبَشَر والعاشقين والنَاس آجمعين

شَكلتِي بِسَمائِي هَمسَاً
للعَصَافِير

ولوَنتِي فِي آيامِي سِحراً للخَريفّ

زَخّرَفّتِي على سَمائِي قَوسُ قُزحّ آلوآنه
لَيسّ هناكَ ينتقيها غيركِ

لتشكلي ليومي
سُومفُونِية مِنّ آنفَاسِكِ الرَبيع .. ومن سحر عَينَيكِ ليلَة ممطِرة مُضطَربة بالسُحاب البَديعْ

وأسرتِي قلبي وهمسي وآنفَاسِي .. فِي سُجونّ سَوَاد عَينَيك .. لآرقِيب ولا عَقيد
ولامنيع

غَارقِون فِي مُحيطَآت قَلبكِ الكَبير .. وتَائِهِون بَين قبضَانّ السِنين حين يغادر عطفكِ والحَنين

كُنتُ آبوح لكِ بِآننِي ذَاكّ السَجين .. ولمْ أسجَن قط حينَها سِوى سجنْ قلبكِ بِحكم المؤبد من عُمري والسِنين

اِحتَجتُ لكِ في لُـ جَـة ذأكّ المَسَآء آن يَكُونَّ صَدركِ مَنّسَمّ الوَرد ورحيقَه في الصَيفْ..

وأنْ يكونْ نيرآنكِ ولَهبٌكِ وحَطبٌكِ وَاِنهِياراتُكِ مَدفأ ولِـ حافْ لِي
فِي الشِتاءْ ..

وقَطراتُكِ النَدى تُبَللُ آورآقي فِي الخريفْ ..

وَرحيقُكِ وآنغام طُيوركِ زَآئِري الرَقِيقُ الونيس في الربيعْ ..

لِـ كَي آهمسُ
فِي مِسامَات كَفيكِ عبق اليَاسمِين ..

فَبَفَضّل العَظيم ثُم قربكِ وعَطفُكِ وَحنانُكِ اُلغِتْ مِن حياتِي مُفردة
( السَجينْ )

تلكْ المفردة
التِي أشْقَت جراحِي أمامْ الناسْ والعالمِينْ .. والتِي
سَكنتْ قلبِي وآنا فِي رِحم الآمومَة طفلاً جَنينّ

عاشِقَتي

.. !!
..

آنتِ سَمائي وآنجٌم سَحبي
نَعم آنت
آنتِ
آشّواقّ الآنينّ نَعمّ ووقُود الحَنين
آنتِ ضَحائِي ومَسكَني نَعّم آنتِ

آنتِ ضَمئِي وآرتِوائِي
نَعَمّ آنتِ
آنتِ
دِفَئِي وشَتآئِي نَعَمّ آنتِ
آنتِ هَدية مُبعَثة لآيامي حيثُ المُستقبل و السِنين
لِتُنير دروب قلبي الحَزين
القَتِيل خَلف القُبضَانّ سَجِينّ
آنتِ
تَوأمِي وَشَبيهَة ذَآكّ السَجينّ
آنتِ الأمال والعطر في الثيابْ نَعمّ آنتِ
آنتِ الرحيل
والاِستِقرارْ بوطني نَعمّ آنتِ
آنتِ اِبراءْ بجراحِي وَقبلاتٍ تَسري بِجُثمَانِي
نَعّمّ آنتِ
آنتِ
مَنّ آتَّلذذُ التَوَسُد بآحّضَانِكِ لِـ آستنشِق
مِنّ ثَغرهكِ بَوحّ الوُووعود
حَتي
تغفو عَينَاي حَول الزَهر وهُطول الفَجر المَوووعُودّ
وَتوقِضَنِي خُصلأت شَعركِ التِي تُشابِه خَيطْ الشَمسّ
المّمّدُود
آنتِ نَسّج
الخيالْ ومرْ الواقِعْ نعم آنتِ
آنتِ نَّبضّ مَشَاعري وحَنانّ قَسّوَتِي نَعم آنتِ
آنتِ الريشة
والألوآنْ التِي نَقشّتُ على الصَخر مَعالمّ فَتنَكِ
آنتِ الوعد والعهد والوفاء نعم آنتِ
الذِكرياتْ آنتِ
والشَقاء آنتِ
مَاضِي
السنين آنتِ حَاضرُ المستقبل آنتِ

.. !! ..

وفي لَهفَة .. شَهقَة .. عَطِشّتُ في بستان قلبك
آقبلتٌ ضَامياً لأرتوي من أنهار عذبه لاتنتهي تَسّكُنُ
خَديكِ ..

حَبيبتِي

كَيف آنتَشَلتِي رَبيع
قَلبي مِن آيامّ لاتعترف باالعِشق والآمل والحَياة
.. ؟

لَـ كِنّكِ مُؤخراً
آنتَشلتيني للسَماء آسَامِر النُجوم .. وآتآمل البَشر صِغار بَائِسُون جائِعونْ

يَقّتُلونّ بَعضِهم لِـ مَطَالبّ الحَياة الفَآنِيَة
.. !

فَجأة ..!

أقبلتْ
أتاملْ سُقوطْ قَلبِي وسَعَآدَتي ورَوحَآني لَآصِقة بِقاعّ الآرضّ .. سَآقِطة مِنّ كَبدّ السَمآء !!

مِن عُنقّ السَحابّ الى آسّفَل سَآفِلينّ ..
!

حَتَّى فَقَدّتُ خَريف مَكنُوتَتي
لِقِصَة المَظّلوم .. رَاجِعاً من حَيثُ

ماكُنتّ

لِـ سِجني
وقُبضَاني لآسفل سَافِلين

آهناكّ تَفسِيراً
عمَآ حدثّ يَـ آنتِ .. ؟

أجيبِي
..

ماذا تُريدينْ
؟؟

غَير عُمري وقلبي والسَنينّ

آلآ يكفِيك حرمَانِي آم رآق
لكِ حَرقّ جثمانِي .. ؟

بمَاَ تشتَهيِنّ ؟؟

غير فقد أطيافِكْ وهمساتْ صَوتكِ
وأصواتْ طُيوركِ .. فبِحرمانِي منهم أصْبحتْ أشهر ( سجين
)

الذِي لآيجهل سِر حرمانه
لآ شَاعر ولآ فَطينّ آمامّ النَاس آجّمَعِين ..
!

والذِي آصّبَحّ آسّمه حَلوى فِي آلسن البَشَر منهم ضَاحكِين .. ومنهم هائِمين .. ومنهُم مُتمردينْ
!

بربِكِ آبهَذَا تَرضينّ .. ؟

ولِـ رَجل كَـآن لَكِ بحياتِكِ آقربّ الآقّرَبِينّ .. !

أتعلمينْ !!

بعد مَاتجرعتّ وَجعِيِ وغَرِقَت كرامَتي فِي محيطّ
الحِرمَآنّ وتَّذَوقتّ مرارة الآيآم بعتمَة الوِحدّة .. حيث
لآناسٌ ولآ عَالمين

سَتبقَى
كَرامتي شَامِخة فِي سَماء العِزة والوَفاء .. بعِيداً
عن البَشر الخَائنينّ المنافقين .. !

آقسِم لَو خُويرت ما بَين فِراشُ القَبر وبَينَّ
هدم كَرامَتِي !! ؟

لَـ حَفرتُ قَبري بِيدِآي

وفّرِشُتُ
قَلبي قَبلَّ جُثمانِي بلحاف تُرابي ..

لكي آبقى ذِكرى يَتشرف بها من بَعدي وآبائِي
وآجدَادِي

لِذى سَآغَير معالم هَذِه العزف المُنفَرِدّ مِنْ ( آنتِ ) لأجعلهُ ( كُنتِ
) آقتل المَآضِي لآعِيش الواقِعْ ..
!

وآُطّعِنّ حَرفّ الآلف
من ( آنتِ ) وآضِيف مَكَانِهَ حَرفّ الكَـآآآف الذِي سَيُنجِد كَرامَتِي
!!

لِتصّبحّ مَعزُوفَة من عرشْ الذِكرياتْ
..

فيآ ذَآهبتِي

. !! ..

كُنتِ سَماي وآنجٌم سَحَابي نَعَمّ كُنت
كُنتِ أشواق
الأنينْ نعم ووقُود الحَنينْ
كُنتِ
ضُحائِي ومَسكَني نعم كُنتِ
كُنتِ ضَمئِي وأرتوائِي نعمْ كنتِ
كُنتِ
دِفَئِي وشَتآئِي نعمّ كُنتِ
كُنتِ هَدية مُبعَثة لِآيامي حيث المستقبل والسِنين
لِتُنير دروب قلبي الحَزين
القَتِيل خَلف القُبضَانّ سَجِينّ
كُنتِ
تَوأمَِّ وَشَبيهَة ذَآكّ السَجينّ
كُنتِ الأمال والعطر في الثياب نعم كُنتِ
كُنتِ
الرحيلْ والاِستقرار بوطَني نعم كُنتِ

كُنتِ اِبراءْ بجراحِي
وَقبلاتٍ تَسري بِجُثمَانِي نعم كُنتِ
كُنتِ مَنّ آتَّلذذُ التَوَسُد بآحّضَانِكِ لِـ آستنشِق مِنّ ثَغرهكِ بَوحّ الوُووعود
حَتي تغفو عَينَاي حَول الزَهر وهُطول الفَجر المَوووعُودّ

وَتوقِضَنِي خُصلأت شَعركِ التِي تُشابِه خيطْ
الشَمسّ المّمّدُود
كُنتِ نَسّج الخَيالْ ومُرْ الواقِعْ نعم كُنتِ

كُنتِ نَّبضّ مَشَاعري
وحَنانّ قَسّوَتِي نَعم كُنتِ
كُنتِ الرِيشَة والآلوآنْ التِي نَقشّتُ على الصَخر
مَعالمّ فَتنَكِ
كُنتِ الوَعدْ
والعَهدْ والوفاءْ نَعم كُنتِ
الذِكرياتْ كُنتِ والشَقاءْ كُنتِ

مَاضِي السِنين كُنتِ
وحَاضرُ المُستقبل كُنتِ

.. !! ..

أيا من كُنتِ
وكُنتِ

تُبعثِرين بِقلباً ضَحى بكُل مايَملكْ
لأسعادِكِ

أنتِ الأن على
حَقيقَتكِ اتضَحتِي

ودُموعْ التَماسِيحْ بِوجنتَيكِ قَد كُشفْتْ لنا
مضمُونِكِ

وسُقِطْ قناعكِ
الرديئ الذِي كانْ يشتَعل بقلبكِ وفُؤادكِ

ويهيهِم أنفاسِي وطَريقاً نقياً لــ أحلامِـي

كُشفتْ مكنونَتِكِ النتِنة
المُشبِعة باالغَدر والخِداعْ

واُزاحَت سَتائِر المَسرحِية .. واندَثرتْ طَياتْ السِينارْيو

فَلكُل مِنكُم كَشف حقيقة ملامِحه المنزَوية لروحٍه الفارِغة

فَيا أنتِ

سـ أبيدَكِ كَما جَعلتِي منْ البَيـاضْ
كَـارِثة الغوامِقْ بايامِي

وأهدِمكِ كما هَدمتِي قلباً كانْ لكِ الروح والعقلْ والحَياة

وأشرحْ أجزائِكِ وحينْ ذَلك
أقبلْ بكُل عِنفُوآن وأطْبَعْ قُبلَة دَمويَة على جَبينِكْ

وأقيدكِ تحتْ شَجرة مَيتَة
بأنيابْ ذِئبْ

فَثِقي أنْ بعد اليوم لَن آقبل بحضور
حُزنِي

ولا تَضَاريس حرمَاني تَقبل بمكُوثّ النِيران بمدينَة قَلبِي
!

ففِي ذَاك المَساء الذي يليه الصَباح المُظلم بينّ
آنفاسِي

والشَوك والحَصير يمكُث بِـ
قدمي وسِيقَاني

حَولتي لتلك القُصُور السَاكنة بقلبي الِى رَمَاداً
بينَّ كَفَّيكِ

وآمالِي اِلآ سَاحَة دِماءّ مُتنَاثِرة فِي سَآحَآتُكِ وعشيرتِكِ

ومَزارع قَلبي التي كنت آعزفكِ عليها بمقطوفة ]ed]آنتِ ]تُها الى [color=red]آحرف وآنفاسُ متَقلبة رآساً عَلى عَقب كَحياتُنا تَماماً لاتعترف
بشي سوى النِهاية والمَاضي الذِي كَان ولم
يَكنّ

فَغُوري يامَن كُنتِ سَيدة
الروحْ والعَقْل لأنْ ليسْ هنالكْ جدوى مِن تهليلْ الأوجَاعْ

فأرجِعي لعلَماء الحياة
والنَفسْ واِنشِدي عنْ رجلٌ يُدعى ( سَجينْ الحِرمانْ
)

سَتهل عليكِ الأجوبَة وتمتَطِي ملامِحهم
سُقْمْ وأشمئزاز مِن جبروتْ تاريخي الدموي

حينْ اجتمعو حولَه ولاحول لهم
ولاقُوة .. فجرحكِ لي هذا نُطفَة مِنْ سلاسِل الأسى بيومِي

فَتقبلِي نصيحَة من كانْ لكِ الرُوحْ

غُورِي قبل أن أنقَض عليكِ بِـ سُمْ كَلمَاتِي

وألتَهمكِ بأنيابْ
حُروفِي . لأجعلْ مِنكِ مَرحُومَة فِي ذِكرياتِي

وقبل هذا وذاكْ
!!

لاتَنسِي أن تتركِ بصمتكِ في كتابِي